حوارية مع الكاتب الجزائري محمد عبد الوهاب عيساوي في قاعة المنتدى ضمن برنامج كاتب وكتاب
مكان الفعالية : المنتدى
موضوع الفعالية : أدب وثقافة
نوع الفعالية : حوارية
21-06-2022
من الساعة 4:00PM الى الساعة 5:00PM
ضمن فعاليات برنامج "كاتب وكتاب"، تستضيف مكتبة عبد الحميد شومان العامة، الروائي الجزائري عبد الوهاب عيساوي في نقاش وحوار حول روايته "الديوان الإسبرطي"، وذلك يوم الثلاثاء 21 حزيران 2022، الساعة 4:00 مساءً، يدير الحوار الزميل م. نزار الحمود. *فعالية "كاتب وكتاب" تشكل حلقة وصل فريدة من نوعها بين الكتاب وقُرائهم، حيث سيتم شهرياً إستضافة أحد الكتاب العرب المميزين لمناقشة إحدى كتبهم مع قرائهم. *نبذة عن الرواية: تفتح الرواية الفائزة بالجائزة العالمية للرواية العربية في دورتها الأخيرة، والصادرة في الجزائر عن دار ميم للنشر، صفحة من تاريخ الجزائر والعالم الإسلامي، شرق المتوسط وجنوبه، في حقبة منه شديدة العتمة، هي حقبة أفول النفوذ العثماني في شمال إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط ، وتزامنها مع الهجمة الفرنسية الأوروبية على الجزائر، التي انتهت إلى إخضاع البلد العربي للسيطرة العسكرية الفرنسية سنة 1830، معلنة انطلاق الحقبة الاستعمارية الأوروبية للمشرق والمغرب العربيين. من خيوط التاريخ تنسج رواية (الديوان الإسبرطي) قماشتها، على منوال الرواية التاريخية، التي ترى في نفسها فناً موازياً للتاريخ ومواكباً له. وإذا كانت الرواية التاريخية عموماً، تهدف إلى أن تكون جسراً يربط الماضي بالحاضر، فإن اختيارها لعناصر البناء من بين عناصر كثيرة، وكيفية البناء من بين كيفيات لا محدودة، تلعب دوراً حاسماً في التشكيل النهائي على نحو مفارق لكل رواية تاريخية سابقة. أعدّت الرواية العدة لفتح جرح التاريخ الجزائري، وتسلحت بالأدوات المعرفية والفنية اللازمة لهكذا عملية، وإذا كانت الرواية الجزائرية أكثرت من تناول حقبة التحرر من الاستعمار الفرنسي (1954-1962)، بوصفها حقبة استرداد الهوية الوطنية، فإن (الديوان الإسبرطي) اختارت التصدي للحقبة المظلمة من تاريخ البلاد، ومساءلة أسباب الانهزام أمام مشروع استعماري أجنبي شرس، سعى منذ اللحظة الأولى إلى تجريد البلاد من هويتها الوطنية، وعزلها عن الامتداد الثقافي العربي والإسلامي فيها. انبنت الرواية وفق مخطط هندسي حسن الإعداد، فتكونت من خمسة أقسام متساوية الحجم متماسكة الأركان، وانتظمتها لغة سردية محكمة العبارة، عالية المستوى، من غير هبوط إلا اليسير منه في زفراتها الأخيرة. وانضبطت أقوال الشخصيات فيها على قدر المقام، من غير استطراد أو افتعال. ولعل أكمل ما في الرواية هو اختيار الشخصيات فيها، وبناؤها وفق بصيرة يتواشج فيها الدور التاريخي لكل شخصية مع التكوين النفسي لها. وكأن الرواية بعثت الأموات من رقدتهم في بطون الكتب التاريخية، ورممت ملامحهم الإنسانية في معمل الإبداع الروائي، واستعادت حرارة أنفاسهم، وأحيت حساسية مشاعرهم، دفئها وبردها، عنفها ورقتها، اضطرابها وإقدامها. *الدعوة عامة في منتدى عبد الحميد شومان - جبل عمّان. سيتم بث الفعالية عبر منصة زووم وصفحة المؤسسة على فيسبوك.